المجلس الانتقالي الجنوبي يدعو الحكومة للاستقالة

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

دعا المجلس الانتقالي الجنوبي، الحكومة إلى الاستقالة.

وقال فضل الجعدي مساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، في تغريدة على تويتر،: ’’تحارب الحكومة جهارا نهارا من قبل أدوات الدولة العميقة المتحكمين بقرار ومواقف وموارد الشرعية لإثنائها عن تقديم أي حلول أو خدمات أو تنمية للعاصمة عدن’’.

وأضاف: ’’لم يعد أمام الحكومة إلا أن تكاشف الشعب عما يحدث، أو تعلن تقديم استقالتها حفظا لماء الوجه’’، دون تفاصيل أخرى.

ولم يصدر على الفور تعليق من قبل الحكومة التي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي بخمس حقائب فيها.

ومؤخرا، عاد التوتر مجددا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إثر اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين، بالتزامن مع اعتقالات متبادلة ما قد ينذر بحرب مفتوحة، وفق مراقبين.

ويأتي هذا التوتر على الرغم من التوافق والهدوء الذي ساد بعد تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب في 18 ديسمبر /كانون الأول الماضي، بناء على اتفاق الرياض في 5 نوفمبر /تشرين الثاني 2019 برعاية سعودية ودعم أممي.

وحتى اليوم، لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.

ومازال المجلس الانتقالي الجنوبي مسيطرا أمنيا وعسكريا على العاصمة المؤقتة عدن منذ أغسطس /آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.

وفي سياق منفصل أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، تعيين النقيب محمد قائد النقيب متحدثًا عسكريًا باسمه.

جاء ذلك في قرار أصدره رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي، ونشره الموقع الالكتروني للمجلس.

وسبق للنقيب أن تقلد منصب المتحدث باسم ما يسمى بقوات الجيش الجنوبي في محافظة أبين (جنوب)، خلال فترة الحرب التي خاضتها قوات المجلس مع القوات الحكومية خلال الفترة من مايو/ أذار، حتى ديسمبر/ كانون أول 2020.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن، التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي عسكرياً وأمنياً، تشهد احتجاجات غاضبة منددة بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية.

وتواصلت لليوم الثالث تواليًا، دائرة الاحتجاجات الغاضبة على تردي الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، لتشمل عددًا من المدن والأحياء السكنية.

ومنذ ليل الإثنين، تشهد عدن، مظاهرات غاضبة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، لاسيما الكهرباء والمياه.

وازدادت ساعات انقطاع الكهرباء في عدن منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث تصل إلى 15 ساعة انقطاع متتالية، مقابل ساعة تشغيل واحدة.

وخرج المواطنون، ليل الأربعاء، في احتجاجات غاضبة، بمدن ’’كريتر’’ و’’المعلا’’ و’’المنصورة’’، استجابة لدعوات شبان غاضبون من تردي الأوضاع في العاصمة عدن.

تزامن ذلك مع انتشار كثيف لقوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي، على مداخل المدن والتقاطعات ووسط الشوارع المكتظة بالسكان.

وقال مشاركون في المظاهرات، إنهم أغلقوا شارع الزعفران وسط مدينة كريتر، وشارع مدرم بمدينة المعلا، وشارع خليفة بمدينة المنصورة، وأحرقوا الإطارات، ومنعوا حركة السيارات، ما سبب في اختناقات مرورية كبيرة.

كما رفعوا لافتات كتب عليها ’’بره بره يا انتقالي’’، والذي يتحكم بزمام الأمور في عدن.

إلى ذلك قال مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي في تغريدة على حسابه بتويتر، ’’شوارع مدينة #عدن تغرق  بمظاهرات ليلية تطالب برحيل المجلس الانتقالي التابع للإمارات، وهتافات جماعية تكشف عمق الاستياء الشعبي من قيادات الانتقالي بعد فشلهم في تقديم أدنى وابسط الخدمات العامة خصوصا بعد تضييق الخناق على الحكومة التى غادرت عدن التى مازلت تحت سلطة مليشيات القرية’’.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!