قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، لصحيفة ’’ديلي ميل’’، أن أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس مهددة بالعقوبات الأقسى بين 12 فرقة حاولت إطلاق بطولة الدوري الأوروبي الممتاز ’’سوبر ليغ’’.

وأضاف في تصريحات: ’’دعونا نرى ما سيحدث.. على الجميع أن يتحمل تبعات ما فعلوه ولا يمكننا التظاهر بأن شيئًا لم يحدث ’’.

وتابع: ’’لا يمكنك الإقدام على أمر هكذا ثم تزعم أنك عوقبت لأن الجميع يكرهك.. أنهم (أندية السوبر ليغ) لديهم مشاكل بسبب ما فعلوه وليس جراء الآخرين، وسنرى في الأيام القليلة المقبلة ما يتعين علينا القيام به’’.

وفيما إذا نظرته واحدة إلى الفرق الـ12، قال تشيفرين: ’’بالنسبة لي، هناك ثلاث مجموعات من هؤلاء الاثني عشر، فالأندية الإنكليزية الستة انسحبت أولا ثم غادرت ثلاثة فرق أخرى هي  أتليتكو ​​مدريد، ميلان، إنتر ميلان ومجموعة ثالثة لم تعلن انسحابها بعد وهي برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس ’’.

وأضاف ’’الأندية التي لم تعلن انسحابها من السوبر ليغ سيتم معاقبتها ويمكن حتى حظرها من المشاركة الأوروبية الموسم المقبل، فيما سنكون أكثر تساهلًا مع الأندية الإنكليزية التي قدمت سلوكا عظيما باعترافها بخطأ ما فعلت’’.

وقال ساخرًا من إمكانية تأسيس البطولة مرة أخرى ’’فقط من يؤمن بنظرية أن الأرض مسطحة هو من يعتقد بأن هذه البطولة موجودة’’.

وأردف: ’’هؤلاء الذين لا يزالوا في دوري السوبر الأوروبي (يوفنتوس وريال وبرشلونة)  قد لا يمكنهم المشاركة في بطولاتنا في المستقبل، ستكون بطولتنا رائعة حتى في غيابهم’’.

وأكمل: ’’لقد حاولوا مرة وها هم فشلوا، هذا المشروع مات، لكنهم لا يريدون أن يعترفوا بذلك بعد، ويرفضون تصديق الأمر’’.

ونوه إلى أن يوم السبت (الذي سبق يوم الإعلان علن البطولة) كان الأسوأ بالنسبة لي، ذهبت إلى سويسرا في السيارة في رحلة وصلت مدتها 8 ساعات، وكنت أستعد للحديث عن الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا، وكلمتي كنت أشكر فيها (رئيس رابطة الأندية الأوروبية آنذاك) ندريا أنيلي، وكنت مضطرًا لتغييرها أربع مرات:.

وتابع: ’’لقد كذب أنيلي علي وقال أن دوري السوبر لن يحدث وظل يقول ذلك في النهاية أعلنوا عنه’’.

وزاد’’رد فعل الجماهير كان مفاجيء بالنسبة لي، ليس فقط جماهير كرة القدم لكن المجتمع ككل، وحكومة إنجلترا، لقد تحدثت مع رئيس الوزراء بوريس جونسون عدة مرات في أول 48 ساعة بعد الإعلان، لقد انحازوا للجانب التاريخي، وأظهر الجهد المشترك والمتبادل بيننا أن ليس كل شيء قابل للبيع’’، بحسب موقع ’’الحرة’’.