الجلطات ولقاحات كورونا.. دراسة حديثة تتوصل لنتيجة مهمة

قبل 3 سنة | الأخبار | صحة
مشاركة |

أثارت الجلطات المصاحبة للقاحات كورونا المخاوف من التأثير على سير عملية التطعيم للحد من تفشي الفيروس .

وأصبحت متلازمة “الجلطات في الدم” بسبب لقاحات كورونا تلاحق العديد من الشركات، التي تسببت في تثبيط الثقة بمطاعيمها، إذ أنها نالت من لقاح أسترازينيكا في مرحلة من المراحل، والآن تلاحق لقاح جونسون آند جونسون، الذي تم تعليق استخدامه مؤخرا في الولايات المتحدة.

ورغم أن أرقام الإصابات بهذه الجلطات قد لا تكون ذات دلالة علمية، إلا أنها شكلت هاجسا للعديد من الدول التي علقت استخدامها.

ولكن هل ظهر عارض “الجلطات” في اختبارات جميع لقاحات كورونا أم لا؟، وفق ما ادعت جونسون آند جونسون، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي أن أن”.

دراسة علمية أجابت عن هذا التساؤل، بحسب شبكة “سي أن أن” التي نقلت نتائجها من موقع “ويلي لايبراري” المتخصص بنشر أبحاث علمية.

وتجيب الدراسة بأنه ليست جميع اللقاحات تسبب بجلطات دموية، حيث قالت الطبيبة أون جون لي، من كلية طب وايل كورنيل إنها لم تجد أي حالات إصابة بجلطات في الدم بسبب لقاحات موديرنا وفايزر.

وأضافت “لم نجد أي من تلك الأعراض المخيفة التي تظهر بسبب لقاح جونسون آند جونسون”.

ومن بين نحو 7 ملايين شخص تلقوا لقاحات كورونا، عانت 7 حالات على الأقل من جلطات نادرة في الدم في الولايات المتحدة.

إلى ذلك، يتوقع المستشار الطبي للبيت الأبيض، الدكتور أنتوني فاوتشي، إنه “بحلول الجمعة قد يصدر قرار برفع تعليق لقاحات جونسون آند جونسون”.

وأشار في حديث لقناة “أيه بي سي نيوز”، الأحد، إلى أننا سنحصل على إجابات حول هذا اللقاح، إذ أن التعليق الذي حصل من أجل التأكد من البيانات حول المضاعفات التي قد تكون نادرة الحدوث.

ولا يعتقد فاوتشي، أن تقوم إدارة الغذاء والدواء الأميركية والجهات الصحية بوقف استخدام اللقاح، ولكن قد تكون هناك بعض “المحددات”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!