مصر تستهدف خلية يشتبه بضلوعها في قتل مسيحي بسيناء

قبل 3 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

قالت وزارة الداخلية المصرية يوم الاثنين إن قوات الأمن قتلت ثلاثة، يشتبه أنهم من المتشددين الإسلاميين، متهمين باستهداف مسيحيين والضلوع في قتل رجل يبلغ من العمر 62 عاما في شمال سيناء.

وأضافت الوزارة في بيان أن المتشددين المشتبه بهم قتلوا في تبادل لإطلاق النار وأنهم جزء من خلية تخطط لمهاجمة المسيحيين وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم بالإضافة إلى قوات الأمن. ولم يذكر البيان متى وقع الاشتباك.

وحدث تمرد إسلامي في شمال شبه جزيرة سيناء بعد أن أطاح الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين قي 2013.

وتراجعت الهجمات واسعة النطاق لكن المتشددين المتحالفين مع تنظيم الدولة الإسلامية غيروا تكتيكاتهم في مواجهة حملة عسكرية ضدهم. واجتاحوا بشكل مؤقت قرى قرب بئر العبد الصيف الماضي.

وقالت وزارة الداخلية إن الخلية التي استهدفتها قوات الأمن ضالعة في قتل المسيحي نبيل حبشي الذي خُطف في بئر العبد في شمال غرب سيناء في نوفمبر تشرين الثاني.

وأظهر مقطع فيديو نشرته ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية على قناتها على تليجرام يوم السبت حبشي يدلي ببيان قال فيه إنه محتجز منذ ثلاثة أشهر و11 يوما.

وأظهرته اللقطات بعد ذلك راكعا في الصحراء فيما يبدو بينما يطلق عليه النار ثلاثة مسلحين بملابس سوداء يقفون خلفه.

وشهدت الشهور الأخيرة تزايدا في عدد الحوادث التي تستهدف مسيحيين في غرب سيناء بما في ذلك مقتل مدني آخر وخطف أربعة وفقا لمؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، وهي ‎مؤسسة حقوقية غير حكومية معنية بمراقبة ورصد أوضاع حقوق الإنسان في شبه جزيرة سيناء.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!