الدكتور محمد جميح يجيب على السؤال الذي حيّر اليمنيين: لماذا تجد أغلب المنتمين لجماعة الحوثي من اللصوص والقتلة وقطاع الطرق؟ شاهد ما قاله

مشاركة |

أجاب الكاتب والسياسي اليمني، الدكتور محمد جميح، عن السؤال الذي حيّر الكثير من اليمنيين الذين يتساءلون، لماذا نجد أغلب المنتمين لجماعة الحوثي من اللصوص والقلته وقطاع الطرق، ولماذا تعمل الجماعة الحوثية في مناطق سيطرتها على استقطاب هذه الفئات لتجنيدهم في صفوفها؟

وقال جميح، إن الحوثيين يستعينون بالقتلة وقطاع الطرق واللصوص والمطاريد، ويستغلون لديهم روح الانتقام والإجرام للزج بهم في المعارك لتحيق أهدافهم في السلطة والثروة. معتمدين على فتوى الكاهن الأكبر يحيى بن الحسين الذي أجاز مثل ذلك العمل بقوله في كتاب "الأحكام.. في الحلال والحرام": "لا بأس بأن يستعان بالمخالفين الفاسقين على الفجرة الكافرين"!

جاء ذلك في مقال للدكتور محمد جميح، بعنوان ’’مكيافيلية على الطريقة الكهنوتية’’، نشر عبر صفحته على فيسبوك، وفيما يلي نصه:

"في اليمن يستعين الحوثيون الذين يرون أنفسهم "الأطهار" بمن يرونهم "غير أطهار"، لتحقيق اهداف غير طاهرة، معتمدين على فتوى الكاهن الأكبر يحيى بن الحسين الذي أجاز مثل ذلك العمل بقوله في كتاب "الأحكام.. في الحلال والحرام": "لا بأس بأن يستعان بالمخالفين الفاسقين على الفجرة الكافرين"!

والحقيقة أن الحوثيين، وعلى الرغم من أنهم جماعة دينية تدعى "أنصار الله" إلا أنهم يجندون القتلة وقطاع الطرق واللصوص والمطاريد، ويستغلون لديهم روح الانتقام والإجرام للزج بهم في المعارك لتحيق أهدافهم في السلطة والثروة.

ولذا لا نستغرب عندما نجد أن الكثير ممن يجندهم الحوثيون لا يحرصون على تأدية الشعائر الدينية رغم أن الجماعة الحوثية تدعي أنها جماعة دينية تحرص على إقامة الشعائر.

ويرجع السبب في عدم حرص الحوثيين على تربية أتباعهم تربية شعائرية إلى أن الكهنة يكتفون من الأتباع بشعيرة "طاعة السيد علم الهدى"، عبدالملك الحوثي، كما أن هؤلاء الكهنة يحتاجون الروح الإجرامية لدى الكثير من مجنديهم، للمساعدة في تسعير نيران حروبهم على اليمنيين، تحقيقاً لأهدافهم غير النزيهة".

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!