عاجل انباء عن صواريخ إسرائيلية استهدفت منشأة نطنز النووية في أصفهان. والهجوم الاسرائيلي شمل حتى الان قواعد عسكرية في شيراز وطهران .

مسؤول أميركي: إسرائيل استهدفت السفينة الإيرانية في البحر الأحمر كرد انتقامي

قبل 3 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

 

قال مسؤول أميركي إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن قواتها هي التي قصفت السفينة الإيرانية التي تحمل اسم «ساويز» بلغم أمس (الثلاثاء)، في أثناء تمركزها في البحر الأحمر «انتقاماً منها» على الضربات التي وجّهتها سابقاً للسفن الإسرائيلية.

 

وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد قال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإسرائيليين وصفوا الهجوم بأنه «رد انتقامي» على الضربات الإيرانية السابقة للسفن الإسرائيلية، وإن «ساويز» تضررت «تحت خط المياه». ولم يتضح على الفور الموقع الدقيق للسفينة في البحر الأحمر.

 

وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه من المحتمل أن يكون الهجوم قد تأخر للسماح لحاملة الطائرات الأميركية «دوايت دي أيزنهاور» بالابتعاد عن «ساويز» لمسافة مناسبة، موضحاً أن حاملة الطائرات كانت على بُعد نحو 200 ميل عندما تعرضت السفينة الإيرانية للهجوم.

 

وكانت وكالة «تسنيم» الإيرانية قد أعلنت أمس أن السفينة «ساويز» تعرضت لاستهداف بلغم في البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن «السفينة الإيرانية تمركزت في البحر الأحمر على مدى السنوات القليلة الماضية لدعم القوات الخاصة الإيرانية المكلفة بمهام مرافقة السفن التجارية (للحماية من القرصنة)».

 

ولم تذكر وكالة «تسنيم» أي تفاصيل أخرى، ولم يَرِد أي تأكيد رسمي من إيران.

 

وعرضت عدة منافذ إخبارية إيرانية صوراً لألسنة اللهب والدخان المتصاعد من السفينة المحطمة في البحر الأحمر، لكن الحجم الكامل للأضرار لم يتضح بعد.

 

ونشر المعهد البحري الأميركي تقريراً في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، أكد أن «ساويز» هي «سفينة عسكرية سرّية يديرها الحرس الثوري».

 

وقال التقرير إن رجالاً يرتدون زياً عسكرياً كانوا موجودين على متن السفينة وإن نوع قارب يستخدمه الحرس الثوري كان على ظهر السفينة.

 

والهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات تحدثت عنها تقارير، على سفن شحن إسرائيلية وإيرانية منذ أواخر فبراير (شباط) الماضي، تبادل فيها العدوان اللدودان الاتهام بالمسؤولية.

 

ويأتي الحادث مع ورود أنباء عن إحراز تقدم في اليوم الأول من المحادثات لإحياء المشاركة الأميركية في الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية الكبرى.

 

وتعارض إسرائيل بشدة استعادة هذا الاتفاق، الذي انسحبت منه إدارة دونالد ترمب قبل ثلاث سنوات.

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!