تأييد عربي وأميركي لقرارات ملك الأردن بالحفاظ على أمن بلاده

قبل 4 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

أعلنت وكالة ’’بترا’’ الأردنية للأنباء، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية، يوسف الحنيطي، أكد على أن التحقيقات مستمرة في قيام مسؤولين سابقين بنشاطات تستهدف أمن الأردن.

وقالت الوكالة: أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

وقال اللواء الحنيطي، بحسب الوكالة: إن ’’التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح’’. مشددا على أن ’’كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها’’.

وتابع ’’لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار’’.

ردود فعل عربية ودولية:

في الرياض، أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا أكد وقوفها إلى جانب الأردن.

وجاء في البيان أن ’’المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن ومساندتها لكل ما يتخذه الملك عبد الله وولي عهده من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار’’.

وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن ’’العاهل الأردني شريك أساسي للولايات المتحدة وندعمه بشكل كامل’’.

كذلك أكدت الكويت الوقوف إلى جانب الأردن وتأييد إجراءات الملك عبد الله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار بلاده.

وفي البحرين، ذكرت وكالة الأنباء البحرينية عن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة قوله إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذها ملك الأردن لحفظ الأمن والاستقرار.

وجاء في بيان تأكيد الملك حمد بن عيسى آل خليفة وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ امن واستقرار الاردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

كذلك أعربت مصر عن دعمها للأردن وللملك عبد الله الثاني في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في منشور على فيسبوك اليوم السبت، إن مصر تعبر عن دعمها للعاهل الأردني الملك عبد الله وجهوده ’’في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها’’.

كذلك أكد الأمين العام لـمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فلاح مبارك الحجرف، وقوف المجلس مع المملكة الأردنية الهاشمية، و’’دعمها لكل ما تتخذه من اجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق’’.

وأكد الحجرف ’’أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد’’.

كما ’’أكد دعم ومسانده مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قرارات وإجراءات لحفظ أمن و استقرار الأردن الشقيق ، متمنيا للأردن الشقيق دوام الأمن و الاستقرار في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين’’.

 كذلك عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن وقوفها ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.

ففي بيان صادر عن المنظمة، ’’أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني’’.

وقال العثيمين إن ’’المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبد الله وسمو ولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن’’.

وفي بيروت،  عبر رئيس رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري عن تضامنه مع العاهل الأردني في حماية أمن البلاد.

وقال الحريري في تغريدة على تويتر إن ’’‏امن ‫الأردن وسلامته قاعدة اساس في أمن العالم العربي وسلامته. كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبد الله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه’’.

وكان مصدر أمني أردني أعلن في وقت سابق السبت اعتقال كل من الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين، لأسباب وصفها بالأمنية.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، زعمت صحيفة ’’واشنطن بوست’’ الأمريكية أن السلطات الأردنية احتجزت ولي العهد السابق، وألقت القبض على عدد من المقربين منه، على خلفية مؤامرة للإطاحة بملك البلاد.

ووفقا لمزاعم الصحيفة الأمريكية، فإن الأمير حمزة بن الحسين محتجز في قصره في العاصمة الأردنية عمان، بينما ألقي القبض على 20 شخصا من المقربين منه.

الصحيفة زعمت أيضا أن الأمير حمزة، وهو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين بن طلال وزوجته الأمريكية المولد، الملكة نور، وضع تحت قيود في قصره.

وقالت الصحيفة إنها نقلت عن مسؤول استخباراتي رفيع بمنطقة الشرق الأوسط على اطلاع على الأحداث، أن الأمير يخضع لتحقيقات متواصلة بشأن مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.

وأعلنت السلطات الأمنية في الأردن، اليوم السبت، إلقاء القبض على مسؤولين سابقين بارزين وذلك لأسباب أمنية، لم تذكرها.

ونقلت ’’بترا’’ عن مصدر أمني، أنه تم اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!