ماكرون وميركل وبوتين يتفقون على تنسيق الجهود لإعادة إيران للاتفاق النووي

قبل 3 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

 

 

ذكر قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث، امس  (الثلاثاء)، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ملف الاتفاق النووي الإيراني.

وقال الإليزيه إن ماكرون وميركل وبوتين اتفقوا على تنسيق الجهود لإعادة إيران إلى التقيد الكامل بالتزاماتها إزاء الاتفاق النووي في أسرع وقت ممكن، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مسؤول لم يذكر اسمه قوله، اليوم (الثلاثاء)، إن إيران لن توقف تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 في المائة قبل أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات، بينما تبحث واشنطن سبل استئناف المحادثات النووية.

بدورها، كتبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على «تويتر» تقول: «ليس المطلوب من الولايات المتحدة تقديم مقترحات بشأن العودة للاتفاق النووي، المطلوب منها فقط هو قرار سياسي بتنفيذ كامل وفوري لجميع التزاماتها بموجب الاتفاق».

وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إشراك إيران في محادثات بهدف استئناف الجانبين الامتثال للاتفاق الموقع عام 2015. ورفعت واشنطن بموجب الاتفاق العقوبات الاقتصادية عن طهران، مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لجعل تطوير سلاح نووي إيراني أكثر صعوبة، وهو طموح تنفيه إيران.

وأفاد موقع «بوليتيكو» الإخباري الأميركي في وقت سابق بأن اقتراحاً أميركياً ما زال يجري العمل على تفاصيله، سيطلب من إيران وقف بعض أنشطتها النووية، مثل العمل على أجهزة طرد مركزي متطورة وتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 في المائة، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الأميركية.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد انسحب من الاتفاق النووي في 2018 وعاود فرض العقوبات على إيران. وردّت إيران، بعد انتظار لأكثر من عام، بخرق بعض شروط الاتفاق، ومنها تقييد تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3.67 في المائة.

وفي سياق آخر، قال قصر الإليزيه إن ماكرون وميركل وبوتين بحثوا في مؤتمر عبر الفيديو الوضع في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وروسيا البيضاء. وأضاف أن ماكرون وميركل بحثا مع بوتين إمكانية التعاون بشأن اللقاحات، وأنهما طالباه باحترام حقوق المعارض السياسي أليكسي نافالني والحفاظ على صحته.

 

الشرق الاوسط

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!