وقعت ألوية عسكرية في الجيش الوطني، على وثيقة شرف معمدة بالدم، تعهدت فيها بالحفاظ والتصدي لمن تسول له نفسه بالمساس بأمن واستقرار الوطن، في إشارة الى قوات الانتقالي التي حاولت الانقلاب على الشرعية بمحافظة "سقطرى".
وتداولت وسائل إعلام محلية ونشطاء نسخة من الوثيقة، التي تعهدت فيها القيادات العسكرية وقيادة هيئة الأركان في محافظة “سقطرى”، (جنوب البلاد) بالحفاظ على سيادة البلاد وأمن الأربيل.
ودعت القوات الحكومية بسقطرى القيادة السياسية والعسكرية الى التعاون معها من أجل تجنيب الجزيرة أي اعمال تقود المحافظة إلى الانزلاق في مربع العنف والفوضى.
وتعهدت القيادات العسكرية بالتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الأرخبيل، باعتبارها مسؤوليتنا بحكم عدم انتمائنا لاي حزب أو مكون سياسي.
جاء ذلك بعد ان شنت قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً هجوما على القوات الحكومية لمحاولة اقتحام ميناء جزيرة سقطرى.
وتمكنت القوات الحكومية من إفشال هجوم قوات الانتقالي ومحاولة اقتحام الميناء، بعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ضبطت في ميناء سقطرى، الاثنين الماضي، حاويات إماراتية بداخلها سيارات مجهزة تجهيزا عسكريا، كانت في طريقها لمسلحي المجلس الانتقالي في الأرخبيل.
