لجنة العقوبات تبرئ مجموعة هائل سعيد أنعم من تهم غسيل الأموال وتبقي الحكومة والبنك المركزي في تقريرها المعدل

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أكد تقرير فريق العقوبات الدولية التابع لمجلس الأمن، تورط الحكومة اليمنية والبنك المركزي اليمني في عمليات فساد وغسل أموال صاحَب التصرف في استخدام الوديعة السعودية.

ووجّه تقرير الخبراء المعدّل، التهمة للحكومة والبنك المركزي بالفساد وغسل أموال الوديعة السعودية، واستبعد التقرير ما يخص مجموعة هائل سعيد أنعم، وذلك وقفاً للتقرير المنشور على موقع الأمم المتحدة على الرابط التالي:

الأمم المتحدة - مجلس الأمن - لجنة الجزاءات 2140 (اليمن)

وقال رشيد الآنسي، المستشار المصرفي المتخصص في مكافحة الجرائم المالية وغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهو عضو مؤسسة ACAMS الدولية المختصة في مكافحة غسل الأموال، إن ’’ما أثير حول موضوع تعديل تقرير خبراء مجلس الأمن عن فساد وغسل أموال في البنك المركزي اليمني في التصرف بالوديعة السعودية، غير صحيح’’.

وأضاف ’’الآنسي’’، إن ’’التعديل الذي تم على تقرير الخبراء استبعد ما يخص مجموعة هائل سعيد أنعم، التي لم تكن متهمه أصلا، لكن استبعد حتى ذكرها’’ حسب تعبيره.

وقال ’’الآنسي’’ الذي نشر الفقرات المعدلة من تقرير الخبراء، عبر ’’تويتر’’، ’’إن فريق العقوبات الدولي التابع لمجلس الأمن، أكد تورط الحكومة والبنك المركزي اليمني بغسل اموال و فساد في التصرف بالوديعه السعودية والذي سبق وأكده تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة’’.

وأضاف الآنسي، ’’إن الحكومة لم تسعى لتبرير موقفها بالمطلق فلا يهمها هذه التهم’’، وأن ’’حكومة معين لا يعنيها إلا الفاسدين فقط وغاسلي الأموال وتبرأتهم وإدانة من اتهمهم’’ حسب تعبيره.

من جانبه، علق الصحفي ’’ماجد الداعري’’ على ما أثير عن التعديل في تقرير الخبراء، وكتب ’’الداعري’’ منشور على فيسبوك، قال فيه: ’’أين هو التراجع حتى الآن بتقرير فريق لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن عن اتهامكم يالصوص الغفلة بجرائم غسل أموال، وهذا التقرير موجود على موقع الامم المتحدة وفيه يتضح أن كل جهود خارجية حكومة معين تحركت من أجل إنقاذ مجموعة هائل وإزالة اسمها فقط اما لصوص البنك المركزي والحكومة ومموليها بالبنك الاهلي فلا جديد غير العقوبات الدولية المرتقبة بالقائمة السوداء التي يخشونها بعد تأكيد تقرير الجهاز الرقابة والمحاسبة لكثير مما اذهب اليه تقرير لجنة الخبراء الدوليين وكان أولى بالحكومة والبنك المركزي الاستنفار للرد عليه كجهاز حكومي وطني أولا قبل اللجوء لبيع الوهم للبسطاء بتزييف إعلامي يحاول عبثا إثبات أن اللص قد أصبح شريفا نقيا بين لحظة وضحاها’’.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!