هزائم حوثية مدوية في مأرب والحديدة

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

هزائم مدوية تكبدتها مليشيا الحوثي، الأحد، في مأرب والحديدة بنيران الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي، فيما ردت المليشيا بقصف مخيمات النازحين.

وأحبط الجيش اليمني أوسع هجوم للمليشيات الحوثية في محور "الكسارة" بمديرية صرواح، غربي محافظة مأرب، شرقي البلاد.

وقال الجيش اليمني، في بيان، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن عناصر مليشيا الحوثي المهاجمة سقطوا جميعاً بين قتيل وجريح بنيران الجيش اليمني وقبائل مأرب.

كما استهدفت قوات الجيش اليمني بالمدفعية الثقيلة تجمعات أخرى متفرقة لمليشيا الحوثي وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة، منها تدمير آلية وعدد من الدوريات.

وفي هذا الصدد، دكت مقاتلات التحالف 9 آليات حوثية تقل تعزيزات بشرية ما أسفر عن تدميرها ومقتل جميع من كانوا عليها.

وأسفرت المعارك عن مقتل عشرات الحوثيين، فيما استعاد الجيش اليمني 3 آليات ودوريات وكميات من الأسلحة المتوسطة والذخائر المتنوعة، طبقا للبيان. وفي جبهة أخرى، خاضت القوات المشتركة معارك عنيفة في محور "كيلو 16" التابع لمديرية الدريهمي شرقي مدينة الحديدة، غربي اليمن.

وبحسب بيان للقوات المشتركة، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، فقد دمرت بالمدفعية الثقيلة آليتين عسكريتين تقلان مدافع رشاشة أثناء محاولتها استحداث تحصينات قرب خطوط التماس.

وأشار البيان إلى أن القصف انتهى بمصرع وجرح عدد من عناصر المليشيات الحوثية، فيما لاذ البقية بالفرار إلى أوكارهم بعيداً عن خطوط التماس.

وعلى الصعيد الإنساني، أصيب 7 مدنيين، غالبيتهم نساء نازحات في هجمات مدفعية وصاروخية إرهابية لمليشيات الحوثي على 4 مخيمات نزوح وصاروخية محافظة مأرب.

وقالت مصادر حقوقية لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي هاجمت مخيمات "السويداء" و"تواصل" و"الميل" و"الخير" بسلسلة من القصف المدفعي والصاروخي المكثف. وطبقا للمصادر فقد سقط 20 قذيفة وصاروخ كاتيوشا على مخيمات النازحين أسفرت عن سلسلة من الانفجارات وتسببت الشظايا المتطايرة في إصابة 6 نساء ومدني آخر بجروح بالغة الخطورة.

وفي محافظة الحديدة، قتل مدني بانفجار لغم أرضي زرعته مليشيات الحوثي بلدة "موشج" بمديرية الخوخة جنوبي المحافظة.

يشار إلى أن مليشيات الحوثي لجأت للانتقام من النازحين والمدنيين لتعويض خسائرها البشرية والمادية عقب فشلها في تحقيق أي اختراق ميداني خصوصا في مأرب تزامنا مع حراك واسع للأمم المتحدة وواشنطن لوقف الحرب.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!