المبعوث الأمريكي لليمن يبدأ زيارات لدول الشرق الأوسط لدعم اتفاق السلام وجهود إنهاء الحرب في اليمن

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، إلى منطقة الشرق الأوسط، في إطار جهود واشنطن للدفع قدما بعملية السلام في اليمن ودعم جهود وقف إطلاق النار.

وبحسب الخارجية الأمريكية فإن تيموثي ليندركينغ المبعوث الأمريكي إلى اليمن سيبدأ زيارات لدول الشرق الأوسط لدعم اتفاق السلام.

وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن،  خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اليمني، على ضرورة دفع عملية سلام شاملة في اليمن.

ورحب الوزير بلينكين بدعم حكومة الجمهورية اليمنية لوقف إطلاق النار الشامل على مستوى البلاد، والمحادثات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ومشاركتها المستمرة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص غريفيث مارتن.

وجدد بلينكن دعم الولايات المتحدة لحكومة الجمهورية اليمنية وشجع الأطراف اليمنية على العمل من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.

وشدد وزير الخارجية الأميركي على الحاجة إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام دائم وشامل لتمكين الانتعاش الاقتصادي الكامل ومعالجة الأزمة الإنسانية.

وقد دعت السعودية المتمردين الحوثيين، الثلاثاء، إلى ’’وقف شامل لإطلاق النار’’، وإيقاف العمليات القتالية في البلد، وقد سارع الحوثيين إلى رفضه.

وتأتي المكالمة، وسط تحذيرات أممية من أن ملايين الأشخاص في اليمن وجنوب السودان وشمال نيجيريا، وهي مناطق تشهد نزاعات، يواجهون خطر حصول مجاعة في الأشهر المقبلة أو يعانون من مجاعة حاليا.

وفي اليمن، يتوقع أن يزداد عدد الأشخاص الذين يواجهون مجاعة أو شبه مجاعة بثلاثة أضعاف، فيرتفع من 16 ألف شخص بين أكتوبر وديسمبر، إلى أكثر من 47 ألفاً في يونيو.في هذا البلد الذي يشهد حربا، سيطال انعدام الأمن الغذائي قريبا 16,2 مليون شخص بصورة إجمالية، بينهم خمسة ملايين سيكونوا في حالة طوارئ.

وبعد ست سنوات من الاقتتال، يشهد اليمن انهيارا في قطاعه الصحي، فيما يعيش أكثر من 3,3 ملايين نازح في مدارس ومخيمات تتفشى فيها الأمراض كالكوليرا بفعل شح المياه النظيفة.

وكان النزاع قد تصاعد مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 لدعم القوات الحكومية في مواجهة المتمردين المتحالفين مع إيران.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!