رئيس الوزراء البريطاني: لا يُستبعد نشر قوات بريطانية في اليمن

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه لا يستبعد نشر قوات في اليمن، في إطار مهمة مستقبلية للأمم المتحدة، إلا أنه شدد على أن “ظروف اليمن يجب أن تكون مختلفة تماماً عما هي عليه الآن حتى نتمكّن من المضي قدماً في النزول على الأرض”.

كلام جونسون جاء في معرض ردّه على سؤال طرحه توبياس إلوود، رئيس لجنة الشؤون الخارجية عن حزب المحافظين، في ما إذا كانت المملكة المتحدة على استعداد لإرسال قوات إلى اليمن بهدف تحقيق الاستقرار فيه.

وطبقاً لموقع اندبندنت عربية، قال جونسون، لأعضاء لجنة الاتصال في مجلس العموم: ” لم يكن هناك طلب أو اقتراح محدد لمشاركة المملكة المتحدة، لكن بالتأكيد سنكون مستعدين للنظر فيه إذا كانت الظروف مناسبة، وأشدد على أن الظروف في اليمن يجب أن تكون مختلفة تماماً عما هي عليه الآن حتى نتمكن قدماً في النزول على الأرض”.

وقال جونسون إن حكومته تدعم المسار الذي تقوده الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث، مضيفاً “أعتقد أن ذلك هو أفضل طريق لمعالجة الأزمة، والأنباء عن وقف إطلاق النار أمر مشجع ونأمل أن يؤدي ذلك إلى إطلاق عملية سياسية حقيقية”.

وتابع، “نأمل في أن يؤدي ذلك إلى تقدم سياسي جاد، وأعتقد أنه لم يكن من الواقعي القول ببساطة إنه لا يمكن التفاوض مع جماعة الحوثي أو التحدث معها بأي شكل من الأشكال، وأعتقد أن لدينا الآن فرصة للتقدم”.

وطبقاً للموقع كان اللورد ديفيد ريتشاردز، رئيس أركان الدفاع السابق، قال قبل أيام إن هناك ضغوطاً لنشر قوات في المنطقة.

وكانت السعودية اقترحت، مبادرة سلام جديدة لوقف إطلاق النار في اليمن، تضمنت بنودها إعادة فتح مطار صنعاء وتخفيف حصار ميناء الحديدة على الساحل الغربي، إضافة إلى إطلاق محادثات سياسية لإنهاء الأزمة.

لكن ميليشيات الحوثي سرعان ما ردّت بالقول إن المبادرة لم تأتِ بجديد. وأعلن الحوثيون، غداة المبادرة، استهداف مطار أبها الدولي بطائرة من دون طيار.

من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أنه التقى نظيره الأميركي أنتوني بلينكن وكذلك وزيرَي خارجية ألمانيا وفرنسا، الثلاثاء، لبحث مبادرات سلام من أجل اليمن.

وأضاف راب في تغريدة، مستخدماً صور أعلام الدول الأربع بدلاً من ذكر أسمائها في رسالته، “من الضغط من أجل السلام في اليمن، إلى منع إيران من أن تصبح قوة نووية، تقف بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا معاً كقوة للخير”.

وتابع “التقيت شخصياً للمرة الأولى اليوم بلينكن وهايكو ماس (وزير خارجية ألمانيا) وجان إيف لودريان (وزير خارجية فرنسا) لبحث التحديات والفرص التي تنتظرنا”.

وكان وزير الخارجية البريطاني قد رحب بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، قائلاً في تغريدة على “تويتر”، على الميليشيات الحوثية “اتخاذ خطوات نحو السلام وإنهاء معاناة اليمنيين”.

وأضاف، “الوقف الشامل لإطلاق النار والتحرك لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية أمران ضروريان”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!