ترحيب عربي ودولي بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن

مشاركة |

أعربت دول عربية والولايات المتحدة والأمم المتحدة عن ترحيبها بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، ووقف إطلاق النار.

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن ’’تأييده للمبادرة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، على لسان وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، للحل في اليمن’’.

وقال أبو الغيط إن ’’المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو تسوية شاملة في اليمن، وأنها تعكس صدق نوايا المملكة وسعيها للتخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء استمرار الحرب’’.

من جانبه قال نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان نشره الموقع الرسمي للمجلس إن ”المبادرة تأتي بهدف إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل من خلال وقف إطلاق نار شامل في اليمن تحت إشراف ورقابة الأمم المتحدة والالتزام بترتيبات اتفاق ستوكهولم بشأن إيرادات ميناء الحديدة في البنك المركزي اليمني في الحديدة وتخصيصها لدفع مرتبات الموظفين المدنيين حسب مسيرات الرواتب 2014“.

ونوه بأن المبادرة تتضمن ”بدء المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 تحت إشراف مبعوث الأمم المتحدة لليمن ودعما لجهود مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن“.

وأضاف الحجرف أن ”المبادرة تعكس الحرص الكبير والرغبة الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية، ولكي ينعم الشعب اليمني بكل أطيافه بالأمن و الاستقرار بعد سنوات من الحرب نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية و كذلك استمرار التدخلات الإيرانية ودعمها للمليشيات الحوثية، تلك الحرب التي طالت مقدرات اليمن والشعب اليمني واستقراره“.

وحث الأطراف اليمنية كافة على الاستجابة والقبول بمبادرة السعودية لتجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لانطلاق عجلة التنمية في كافة المحافظات، داعيا المجتمع الدولي لتبني ودعم هذه المبادرة التي تأتي اليوم لإنقاذ اليمن ولرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني ولتهيئة الأجواء للانخراط في العملية السلمية استنادا إلى المرجعيات الثلاث.

وثمن الحجرف دور وجهود المملكة العربية السعودية لدعم أمن اليمن واستقراره، كما أشاد بالدور الإيجابي لسلطنة عمان لإنهاء الأزمة اليمنية.

من جهتها، أعربت مصر في بيان أصدرته الخارجية عن ’’ترحيبها بمبادرة السعودية الشقيقة وحرصها الدؤوب على التوصل لتسوية شاملة في اليمن تُنهي أزمته السياسية والانسانية المُمتدة، وتعمل على تغليب مصلحة الشعب اليمني الشقيق وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية’’.

وصرحت وزارة الخارجية القطرية، أنه ’’بعد إعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة مبادرتها الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل، فإن دولة قطر تعلن ترحيبها بكافة المبادرات والجهود الهادفة لإنهاء الحرب في الجمهورية اليمنية ووضع حدّ للمأساة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق’’.

أعلنت الكويت، عن ترحیبها ودعمها  للمبادرة التي أطلقتھا السعودیة لإنھاء الأزمة في الیمن والوصول إلى اتفاق سیاسي شامل يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.

ودعت وزارة الخارجیة الكويتية في بیان صحفي نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الیوم الإثنين، الأطراف الیمنیة إلى التفاعل الإیجابي مع ھذه المبادرة والالتزام التام بھا بغیة انطلاق المشاورات بین الأطراف الیمنیة وصولا إلى الحل السیاسي المنشود وفق المرجعیات الثلاث المتفق علیھا.

وحثت المجتمع الدولي على ”تحمل مسؤولیاته لدعم ھذه المبادرة والسعي لإطلاق العملیة السیاسیة التي تنھي الصراع الدائر في الیمن بما یحفظ للبلد الشقیق أمنه واستقراره ویحقق آمال وتطلعات شعبه“.

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ’’تأييد المملكة للمبادرة النبيلة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم بوقف إطلاق النار في اليمن الشقيق بإشراف الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، حرصا من المملكة على وقف سفك الدماء الزكية وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق، ودعما لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن والمبعوث الأميركي إلى اليمن، للتوصل إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات المعتمدة دوليا ممثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216’’.

بدوره، رحب الأردن بالمبادرة السعودية، مؤكدا دعمه الكامل لها.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي في بيان أصدرته الوزارة إن ”الأردن يدعم بالمطلق هذه المبادرة التي توفر طرحا متكاملا للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل منسجم مع قرارات الشرعية الدولية ينهي الأزمة ويحمي اليمن الشقيق وشعبه العزيز ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين“.

وأكد الصفدي أن ”المبادرة تعكس أيضا حرص السعودية على أمن اليمن والمنطقة واستقرارهما، وتمثل خطوة عملية في جهود إنهاء الأزمة الأمنية ومعالجة تبعاتها الإنسانية الكارثية“.

وجدد الصفدي ”إدانة المملكة المطلقة الهجمات الحوثية الإرهابية على المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتضامن الأردن المطلق مع السعودية في أي خطوات تتخذها لحماية أمنها ومصالحها“، مشدداً على أن ”أمن الأردن والسعودية واحد“.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ترحب بالتزام المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية الشرعية بوقف إطلاق النار في اليمن.

وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جالينا بورتر، إن ’’الولايات المتحدة دعت جميع الأطراف إلى الالتزام الجاد بوقف إطلاق النار على الفور والدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة’’.

ورحبت الأمم المتحدة، بمبادرة السلام بشأن اليمن، التي اقترحتها المملكة العربية السعودية.

وقال نائب الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال إحاطة إعلامية: ’’نرحب بإعلان المملكة العربية السعودية اليوم عن نيتها اتخاذ عدد من الإجراءات للمساعدة في إنهاء الصراع في اليمن، التي تتماشى مع مبادرة الأمم المتحدة. كما نرحب بدعم المملكة العربية السعودية لجهود الأمم المتحدة’’.

وأعلنت المملكة العربية السعودية، في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول لاتفاق سياسي شامل، تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن ’’المبادرة تتضمن فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات، وتخصيص الإيرادات في دفع رواتب الموظفين’’؛ داعيا ’’الحكومة الشرعية والحوثيين للقبول بمبادرة إنهاء الأزمة’’؛ معتبرا أنها ’’الحل الوحيد للخروج بحل سياسي’’.

وأكد الوزير ابن فرحان أن ’’المبادرة سارية منذ الآن وننتظر قبول الحوثيين’’، داعياً الحوثيين إلى ’’الالتزام بوقف إطلاق النار حماية للشعب اليمني’’؛ مشدداً على أن ’’وقف إطلاق النار سيساعدنا للانتقال إلى مناقشة الحل السياسي في اليمن. وعلى الحوثيين أن يقرروا ما إذا كانوا سيضعون مصلحتهم أولا أم مصالح إيران’’.

وتوقع الوزير السعودي ’’دعم واشنطن والمجتمع الدولي لمبادرة إنهاء الأزمة باليمن’’؛ معتبراً أن ’’التدخلات الإيرانية هي السبب الرئيسي في إطالة أزمة اليمن’’.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!