تقدم نوعي للجيش وسيطرة نارية على خط الرمادة – هجدة غرب تعز

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

تمكنت قوات الجيش، عصر اليوم، من استعادة جبل استراتيجي في منطقة “الصراهم” شمال غرب مديرية جبل حبشي، يطل على الخط الدولي الرابط بين تعز والحديدة.

وقالت مصادر عسكرية متطابقة لـ”الشارع”، إن القوات الحكومية شنت هجوماً كاسحاً على مواقع مليشيا الحوثي في جبهة العنين منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم، تمكنت خلاله من إحراز تقدمات ميدانية كبيرة وصولاً إلى أعلى قمة جبل “الصراهم” المطل على منطقة الرمادة التابعة إدارياً لمديرية التعزية.

وأوضحت المصادر، أن الطريق الرابط بين منطقة الرمادة والبرح مروراً بمدينة هجدة أصبح في مرمي نيران قوات الجيش، وسط انهيارات في صفوف مليشيا الحوثي، وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأسر العشرات من عناصرها.

وأفاد أحد المصادر، أن العشرات من عناصر المليشيا لاذوا بالفرار عقب مواجهات هي الأعنف دارت بعد ظهر اليوم في قمم جبل “الصراهم”، بعد فشل المليشيا في صد هجوم قوات الجيش التي تمكنت من فرض حصاراً خانقاً من ثلاث جهات على آخر موقع عسكري للمليشيا يطل على منطقة الرمادة.

وقال شهود عيان لـ “الشارع”، إن العشرات من عناصر مليشيا الحوثي أغلبهم من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في محافظتي تعز وإب، شوهدوا يفرون من مواقع جبل الصراهم عبر سائلة منطقة “الأخلود” باتجاه منطقة الربيعي التابعة لمديرية التعزية.

وأضاف الشهود، أن مشرفاً حوثياً ومرافقيه على متن طقم أمنى اعتقلوا العديد من عناصر المليشيا الفارين في الخط الربط بين منطقة الرمادة وهجدة، وأحبروهم على العودة باتجاه جبهة الصراهم.

وأشار شهود العيان، إلى أن عدد من عناصر المليشيا تمكنوا من الفرار، عبر طرق أخرى، بعد دفن أسلحتهم الشخصية، فيما آخرين تركوا أسلحتهم لدى مالكي محلات تجارية في المنطقة، واستقلوا مركبات ودراجات نارية، باتجاه منطقة الربيعي ومفرق شرعب الذي يتفرع منه خط الستين الذي يربط شرق مدينة تعز بغربها من الناحية الشمالية.

وذكر شهود العيان، أن مليشيا الحوثي الانقلابية عززت من النقاط الأمنية التابعة لها، في الخط الرابط بين مفرق شرعب ومدينة البرح، لا سيما في منطقة هجدة والربيعي وصولاً إلى الستين شمالي شرق المدينة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!