تشهد جبهات الساحل الغربي تفاعلاً كبيراً مع تطورات المعارك المحتدمة في محافظة مأرب جراء العدوان الإرهابي من قبل المليشيات الحوثية التابعة لإيران على مركز المحافظة، دون مراعاة للكارثة الإنسانية التي تسببها بحق أكثر من مليون ونصف المليون نازح من مختلف محافظات الجمهورية.
بهذا الصدد أكد منتسبو المقاومة الوطنية، ألوية حراس الجمهورية، التي يقودها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح؛ جاهزيتهم العالية لقتال المليشيات الحوثية الإرهابية في مأرب وفي أي جبهة من أرض الوطن.
معتبرين الجمهورية جبهة واحدة في سياق معركة الشعب اليمني المقدسة والمفتوحة لاستعادة الدولة وتخليص الوطن والشعب من أدوات إيران، مليشيات الإجرام الحوثية، التي أهلكت الحرث والنسل.
جاء ذلك خلال زيارات ميدانية قام بها الوفد المرافق لقافلة المساعدات الغذائية الأولى التي سيرتها القوات المشتركة وأبناء الساحل الغربي مؤخراً، دعماً للأبطال في محافظة مأرب، عقب عودته بقيادة العميد طه الجعمي، والذي وضع الوحدات القتالية أمام المستجدات في مأرب والانطباعات الإيجابية التي لمسها هناك من مختلف القيادات السياسية والعسكرية والقبلية، مؤكداً أن القافلة أوصلت رسالتها للحوثي وإيران تحديداً بأن الرهان على خلافات القوى الوطنية ولّى زمانه.
وفي تصريحات صحفية لعدد من أبطال حراس الجمهورية، أكدوا استعدادهم التام للمشاركة في مأرب، وأن حراس الجمهورية جنود الوطن أينما تطلب ذلك.
يُشار إلى أن قيادة القوات المشتركة في جبهة الساحل الغربي أعلنت استعدادها فتح جبهة متكاملة في محافظة مأرب بأربعة ألوية، وأبلغت قيادة وزارة الدفاع بذلك عبر الوفد المرافق للقافلة، وكان الرد من وزير الدفاع أنهم سيدرسون مع القيادة ممثلة برئيس الجمهورية ونائبه إمكانية مشاركة قوات من الساحل الغربي.
