مظاهرات واحتجاجات شعبية ضد الحكومة ...واللجنة التنظيمية للاحتجاجات الشعبية لتوفير سبل العيش الكريم تصدر بيان (نص البيان و صور )

مشاركة |

أصدرت اللجنة التنظيمية للاحتجاجات  الشعبية لتوفير سبل العيش الكريم  في العاصمة عدن بيان  كشفت فيه منذ وصول الحكومة الى عدن لم يلتمس الشعب اي تحسن في الخدمات وسبل العيش الكريم بل على العكس جاءت الحكومة بجرعات جديدة في أسعار المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء والمياه وتدهور العملة وجاء نص البيان كالتالي : 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان (١)

استشعاراً منا بتعاظم الأعباء التي تثقل كاهل كل فرد من أفراد المجتمع ، وبغض النظر عمّا قد يثار بشأن حراكنا الشعبي ونوايانا والهدف من خروجنا أو ربما قد نحسب على طرف دون آخر فها نحن أبناء العاصمة عدن من كل الأطياف ننظم هذه الوقفة الاحتجاجية تعبيراً منا عن رفضنا لما آلت إليه الظروف الاقتصادية للوطن والمواطن ، ونظراً لما التمسناه من استخفاف وتجاهل من قبل الحكومة لحجم المعاناة ومايكابده  المواطن من انعدام الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدهور قيمة العملة المحلية ومؤخراً جرعة اضافية بأسعار المشتقات النفطية تسببت بمضاعفة هذه المعاناة.

حيث أنه منذ قدوم الحكومة لم يلتمس الشعب أي تحسن في الخدمات وسبل العيش بل على العكس جاءت لنا هذه الحكومة بجرعة جديدة في اسعار المشتقات النفطية  وكأنها تطلق رصاصة الرحمة على هذا الشعب الصابر الأبي.

. أصبح المواطن محروم من أدنى مقومات العيش الكريم ومسلوباً من أبسط حقوقه المكتسبة وعاجزاً عن توفير متطلبات الحياة الأساسية ناهيك عن عدم تلقي الرعاية الصحية المناسبة وتدني مستوى التعليم في البلاد.

لم يبقَ لنا خيار آخر سوى الخروج الى الشوارع والساحات لتصل اصواتنا للعالم أجمع بأننا كشعب نتعرض لحرب إبادة جماعية ممنهجة.

نحن في بلد تكاد تختفي فيه الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة تزداد فقراً وتسحق ولا يوجد أي مؤشر ايجابي أو تحرك من قبل الحكومة للأسف.

وعليــــــه:

فإننا نطالب الحكومة بسرعة الاستجابة لمطالبنا التالية والتي تعتبر حقوق مكتسبة لاينبغي أن نطالب بها اساساً كشعب تحكمه حكومة تعلم مسؤولياتها جيدا ولكن ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين:

١/توفير خدمة الكهرباء ومراجعة الزيادة الأخيرة بالتعرفة.

 

٢/توفير خدمة المياه.

 

٣/استقرار سعر العملة والعمل على الحد من تدهور قيمتها.

 

٤/الغاء جرعة المشتقات النفطية والعودة للأسعار السابقة.

 

٥/صرف المرتبات بشكل منتظم بدون تأخير.

 

٦/زيادة الرواتب والأجور بما يتناسب مع الزيادة في الأسعار وسعر صرف العملة.

 

٧/توظيف الشباب في الدوائر الحكومية بحسب الاحتياج وتتم المفاضلة عبر

 المؤهلات العلمية والأولوية لأبناء عدن.

 

٨/تأهيل الكادر الشبابي الموظف في الدوائر الحكومية وتدريبهم.

 

٩/فض النزاعات وحل القضايا المدنية في المحاكم حتى في فترات الاضراب

 والاجازات القضائية وعدم تأجيلها أو المماطلة في حسمها.

 

١٠/مكافحة الفساد وتفعيل دور الأجهزة الرقابية في المؤسسات الحكومية.

 

١١/تفعيل مبدأ الثواب والعقاب على الجميع بالذات كبار موظفي الدولة والقادة

 العسكريين (من أين لك هذا؟!).

 

١٢/توجيه المنظمات الدولية والمحلية نحو مشاريع انشاء وإعادة وإصلاح البنية

 التحتية ومشاريع الدعم للمجتمع المضيف.

 

١٣/النهوض بقطاعي الصحة والتعليم ودعمهما.

 

١٤/التحقيق مع جميع الجهات المتورطة بتبديد الوديعة السعودية ومحاسبتها.

 

١٥/الغاء الجبايات المستحدثة والعودة للأوعية القانونية لإيرادات الدولة.

 

وفي الختام نحذر من المماطلة أو التسويف في تنفيذ المتطلبات آنفة الذكر ولنا

 خطوات تصعيدية حتى تنفيذها جميعاً.

وبالله النصر والتوفيق.

 

صادر عن اللجنة التنظيمية للاحتجاجات الشعبية لتوفير سبل العيش الكريم.

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!