أكدت مصادر في قصر المعاشيق أن مراسم رئاسة الوزراء طلبت كشف اسماء الوزراء وذلك استعداد لمغادرة قصر المعاشيق خلال اليومين القادمين.

واكدت المصادر ان الوزراء طلبوا السفر منذ اكثر من شهر وذلك لعدم وجود جدوى من جلوسهم في جسر المعاشيق وخاصة مع تزايد الصخب الشعبي ضد الحكومة التي لم تحرز اي تقدم في جانب الخدمات ووصلت انقطاعات التيار الكهربائي إلى 12 ساعة في اليوم برغم فصل الشتاء التي في العادة لم تنقطع تشهد منظومة الكهرباء تحسن ملحوظ.

واكدت مصادر ان رئيس الوزراء معين عبدالملك اصبحت لديه قناعة بفشله في ادارة الحكومة وتسخير الإمكانيات وأسس منظومة اعلامية ومنصرف موازنة لمنظمات دولية لتحسين صورته خارجيا وفشل داخليا وهي الحقيقة التي اصبح مقتنع فيها.

وأشارت المصادر أن الحكومة كان من المقرر. ان تغادر الى الرياض خلال اليومين الماضيين الا ان السفير السعودي محمد سعيد حال دون ذلك وما زال يقنع رئيس وأعضاء الحكومة بالبقاء.

على صعيد آخر قال سياسيون ان رئيس الوزراء وصلته رساله من الحلفاء ان هناك تصعيد ضد الحكومة وارد الخروج قبل ان يتحول ذلك الى العسكري وهو الذي غادر عدن قبل احداث اغسطس بايام وكان لديه اخبار بتصعيد الوضع.

ويعمل لدى رئيس الوزراء مستشارين قريبين من سلطات الامر الواقع الانتقالي والحوثي على حداً سوى.