43 قتيلا ودك مخزن أسلحة.. النزيف الحوثي يتواصل في مأرب

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

واصلت قوات الجيش اليمني، الأربعاء، مضاعفة خسائر مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، في المعارك الطاحنة في محافظة مأرب شرقي البلاد.

وأعلن الجيش اليمني مقتل 43 عنصراً بصفوف مليشيات الحوثي وإصابة العشرات آخرين، فيما شاركت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية بكثافة في التصدي لهجوم بري شنه الحوثيون على بلدة "المشجح" التابعة لمديرية صرواح غربي المحافظة.

وقال بيان للجيش اليمني إن قواته مسنودة برجال قبائل مأرب، استطاعت التصدي للهجوم وكبدت الانقلابيين عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية فادحة في جبهة "المشجح".

وخاض الجيش اليمني وقبيلة "الجدعان" مواجهات عنيفة في الجبهات الشمالية الغربية للمحافظة، كما أفشل محاولة تسلل حوثية على بلدة "الكسارة"، في قلب الجهة الغربية لذات المحافظة النفطية.

وأسفرت هذه المعارك، طبقا للبيان عن مقتل أكثر من 43 عنصرًا حوثياً وإصابة آخرين، فضلا عن خسائر أخرى في المعدات.

في هذا الصدد، كثفت مقاتلات التحالف من دك إمدادات الحوثيين وأهدافهم العسكرية على الشريط الحدودي بين مأرب ومحافظتي صنعاء والجوف.

وبحسب ذات البيان، فقد دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية "مخزن أسلحة" وآلية لمليشيات الحوثي في الخطوط الخلفية للحوثيين في جبهة "المشجح".

واستهدف بغارات أخرى تجمعات حوثية في مواقع متفرقة في جبهات رغوان ومجزر والكسارة وصرواح ما خلف عن سقوط عشرات الحوثيين قتلى وجرحى.

ودخلت المعارك في مأرب أسبوعها الـ5 عقب هجوم واسع النطاق شنه الحوثيون للسيطرة على آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا، لكن فشلوا في تحقيق أي تقدم ذات قيمة وخسرت خلال المواجهات أكثر من 3 آلاف مقاتل بغارات للتحالف والاشتباك مع الجيش اليمني ورجال القبائل.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!