باخرة إماراتية تفرغ في ميناء سقطرى عربات عسكرية دعما للانتقالي، ومحافظ سقطرى يجري تواصلا مع رئيس الجمهورية لوقف هذه الاجراءات ”المستفزة والمتعسفة“ (صور ووثائق)

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

كشف محافظ محافظة سقطرى، رمزي محروس، الخميس، عن وصول عربات عسكرية إماراتية إلى الأرخبيل، لدعم مليشيات المجلس الانتقالي.

وقال محروس عبر صفحته بموقع ’’فيسبوك’’، إن باخرة إماراتية تفرغ في ميناء سقطرى عربات عسكرية، ’’في تحد صارخ للحكومة الشرعية والسلطات المحلية، ومحاولة واضحة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض’’.

واعتبر محافظ سقطرى أن وصول العربات العسكرية الإماراتية إلى سقطرى في هذه الظروف ’’دليل واضح على ما يتم في الأرخبيل من أنشطة؛ لزعزعة الأمن، وإثارة الفوضى، ومصادرة قرار المحافظة وسيادتها، وبدعم خارجي’’.

وأشار إلى أن مرور هذا الوقت دون حل للمشكلة في سقطرى، ودون إعادة تفعيل مؤسسة الدولة وإنهاء الانقلاب وآثاره، سيعقد من الوضع، ويعمق المعاناة التي يعانيها أبناء سقطرى.

وحمل محافظ سقطرى التحالف المسؤولية الكاملة عما يحدث في سقطرى، داعيا إياه إلى ’’الوفاء بالالتزامات التي سبق أن قطعها في حل المشكلة، وكل تأخير سيعقد الوضع’’.

وأكد أن هناك دفعا واضحا ومستمرا لتعميق الأزمة في الجزيرة، وعرقلة كل الحلول، ومصادرة الهوية والسيادة، مشددا على عدم السماح به، وسيقف السقطريون أمام هذا المخطط، وسيقاومونه بكل الوسائل المشروعة، وفق تعبيره.

وقال: ’’نجري تواصلا مع رئيس الجمهورية ومع الحكومة الشرعية للعمل جميعا لوقف هذه الإجراءات المستفزة والمتعسفة من قبل الإمارات في أرخبيل سقطرى’’.

وجاءت تصريحات محافظ سقطرى عقب مذكرة وجهها مدير ميناء سقطرى، رياض سليمان، تفيد بأنه تم التحفظ على 19 مركبة عسكرية تم تفريغها من باخرة إماراتية اليوم الخميس.

وحسب سليمان، فإنه في صباح الخميس، تم إدخال الباخرة الإماراتية (تكريم) لتفريغ حمولتها القادمة من الإمارات، التي تتبع مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية’’.

وأوضح مدير عام ميناء سقطرى أنه وأثناء عملية التفريغ للحمولة وجدت عدد 13 سيارة و6 باصات (حافلات)، وهي عبارة عن مركبات عسكرية، وقد تم التحفظ عليها في رصيف الميناء.

وتابع قائلا: ’’مع العلم، أن الباخرة ما زالت تحتوي على حاويات لم يتم إنزالها والاطلاع على ما تحويه لحد الآن’’.

ومنذ يونيو الماضي، تسيطر مليشيات الانتقالي على مدينة حديبو، عاصمة أرخبيل سقطرى، وطرد قيادة السلطة البلدية منها، بعد مواجهات محدودة مع القوات الحكومية.

وكان رمزي محروس، محافظ سقطرى، بعث برسالة للرئيس، عبدربه منصور هادي، في 24 سبتمبر الماضي، أكد فيها أن الحكومة التي يقودها معين عبد الملك، وجهت بتفويض صلاحياته المالية إلى موظفين مؤيدين للانتقالي، ما أضعف موقف السلطة الشرعية.

كما كشف محروس عن وصول سفينة عليها معدات اتصال وأدوات مختلفة دون إذن الشرعية أو أي إجراءات رسمية من سلطات الميناء، موضحا أن الانتقالي وداعميه أقاموا مواقع عسكرية في شرق وغرب سقطرى، وفي الساحل الشمالي والجنوبي وحرم المطار.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!