وزير الخارجية الأميركي: سنعمل مع السعودية لإنهاء حرب اليمن والارتقاء بحقوق الإنسان في المملكة

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن المملكة العربية السعودية من التهديدات الخارجية، والعمل سويا لإنهاء حرب اليمن والارتقاء بحالة حقوق الإنسان في المملكة. 

وأشار  بلينكن في تغريدة على تويتر، السبت، إلى حديثه مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة.

وكتب أن "السعودية شريك أمني مهم. سنواصل عملنا معا للدفاع عن المملكة من التهديدات الخارجية، مع تنشيط الدبلوماسية لإنهاء حرب اليمن، والارتقاء بقضايا حقوق الإنسان من خلال شراكتنا". 

وتأتي تغريدة بلينكن غداة أول اتصال هاتفي له مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية السعودية "استعرض الوزيران العلاقات التاريخية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

ودون تفسير أو تعليق، أفرجت السلطات السعودية، مؤقتا، الخميس، عن سعوديين يحملان الجنسية الأميركية، كما أعلنت منظمتان حقوقيتان وأقارب للمفرج عنهما.

وكان البيت الأبيض قد حث السلطات السعودية، الجمعة، على الإفراج عن المعتقلين السياسيين القابعين في السجون.

وقالت المتحدثة باسم الأبيض جين ساكي، خلال مؤتمر صحفي، "إن الولايات المتحدة تتوقع من السعودية إطلاق سراح السجناء السياسيين وتحسين حقوق الإنسان في المملكة".

ويقبع في السجون السعودية، عدد من النشطاء الحقوقيين والمهتمين بحقوق المرأة، ورجال دين، مثل لجين الهذلول، والداعية الإسلامي سلمان العودة، والطبيب وليد فتيحي.

وتتهم جمعيات حقوقية المملكة باستخدام المحكمة الجزائية المتخصّصة لإسكات الأصوات المعارضة تحت ستار مكافحة الإرهاب. 

وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بإعادة تقييم الروابط مع السعودية على خلفية سجلها في مجال حقوق الإنسان.  وقد قرر تعليق بيع الأسلحة إلى التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، واصفا الأزمة الإنسانية في اليمن بالكارثية.

وكانت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، تغض النظر إلى حد بعيد عن كل ما تعتبره المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان انتهاكات في السعودية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!