مرصد يمني: 100 انتهاك بحق صحفيين بالنصف الأول من 2020

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أعلن مركز يمني متخصص، الأربعاء، توثيق 100 انتهاك ارتكبتها أطراف الصراع في اليمن بحق صحفيين ومؤسسات إعلامية، خلال النصف الأول من العام الجاري.

وقال "مرصد الحريات الإعلامية" (غير حكومي)، في تقرير على صفحته بـ"فيسبوك"، إن من بين الانتهاكات حالتا قتل و4 أحكام بالإعدام و5 حالات اختطاف، وحالة إصابة واحدة و7 حالات اعتقال.

كما شملت الانتهاكات 3 حالات اعتداء، و8 حالات تهديد، و4 حالات إيقاف عن العمل، و5 حالات انتهاك لحقوق مؤسسات إعلامية، بجانب انتهاكات أخرى، وفق المرصد، وهو تابع لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي.

وأضاف المرصد، أن المشهد الإعلامي في اليمن أصبح يتسم بالقمع وصدور أحكام إعدام بحق صحفيين، بجانب شعور الجناة بأنهم بعيدين عن يد العدالة والعقاب.

ويعاني اليمنيون من تداعيات حرب مستمرة منذ أكثر من 5 أعوام، بين القوات الموالية للحكومة، المعترف بها دوليا، ومسلحي جماعة الحوثي، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ عام 2014.

كما يعاني البلد العربي من صراع ومواجهات مسلحة بين القوات الموالية للحكومة وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو مدعوم من دولة الإمارات، ويطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وأوضح المرصد أن جماعة الحوثي تصدرت قائمة الانتهاكات، بارتكابها 61 انتهاكا، فيما ارتكبت أطراف تابعة للحكومة 28 انتهاكا، بجانب حالتي انتهاك من جانب أطراف تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، و7 انتهاكات ارتكبها مجهولون، وحالتي انتهاك ارتكبها "متنفذون" (لم يسمهم).

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الأطراف التي نسب إليها التقرير ارتكاب تلك الانتهاكات.

وأصدرت محكمة تابعة للحوثيين بصنعاء، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، حكما غير نهائي بإعدام 4 صحفيين يمنيين؛ بتهمة "الخيانة والتخابر مع دول أجنبية".

وقال المرصد اليمني إن جماعة الحوثي ترفض الإفراج عن 16 صحفيا، مضى على اعتقال بعضهم أكثر من 5 أعوام.

ودعا جميع أطراف الصراع إلى التوقف فورا عن استهداف الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على ضرورة محاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات، باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!